ويشارك في المؤتمر أكثر من ثلاثمائة وخمسين مشاركاً من المفكرين والسياسيين والمثقفين والاعلاميين من مختلف البلدان العربية.
ويهدف إلى مناقشة معالم رؤية اندماجية جديدة في المنطقة مرتكزة على التشبيك الأفقي بين مختلف قوى التغيير الفاعلة في المجتمع العربي.
وأكد المجلس السعي إلى إطلاق حوار جدي ومعمق بخصوص بناء رؤية بديلة للعرب في المستقبل وتحليل الديناميكيات الكامنة وقوى التغيير الفاعلة في المجال العربي مقابل القوى المعيقة لبناء دولة المواطنة.
وعبر المجلس عن أمله بإطلاق مسار تفكير مشترك بين نخب مختلف أقطار المنطقة حول إعادة تعريف الهوية الجمعية لشعوب المنطقة وشروط بناء أمة المواطنين على أنقاض أمة الرعايا.
وتنضم ضمن المؤتمر خمس ورش عمل مغلقة ويشارك فيها على مدى يومين مائة وسبعين شخصية بارزة من المفكرين والباحثين والصحفيين من مختلف البلدان العربية.
وتبحث ورش العمل على صياغة السيناريوهات الممكنة والمناسبة للسردية العربية البديلة في المستقبل ومعرفة امكانية وحدود القوى الفاعلة ومدى قدرتها على تحقيق دولة المواطنة.
كما تناقش الورش التشبيك بين قوى التغير في البلدان العربية ووضع رؤية اندماجية مستقبلية جديدة، وبحث معالم الرؤية التنموية البديلة في المنطقة والقادرة على التصدي للتحديات الاقتصادية والتنموية في البلاد العربية.
وتبحث الورش كيفية تعزيز دورالاعلام العربي في تطوير الوعي السياسي للمواطنين والتأثير الإيجابي في الرأي العام.