أحمد الزرقة - قناة بلقيس|
يترقب الكثير من اليمنيين ما سيسفر عنه لقاء الكويت الذي ستبدأ اعماله يوم غدا الاثنين بين ممثلي الحكومة ومليشيا الحوثي وصالح .
منذ لقاء بييل السويسرية منتصف ديسمبر الماضي لم تحدث الكثير من التحولات على الأرض ،فيما شهدت الفترة الأخيرة تقاربا بين المملكة والحوثيين افضى لتوقيع اتفاق قضى بوقف عمليات مليشيا الحوثي وصالح على الشريط الحدودي السعودي ونزع الألغام وتبادل للأسرى بين الجانبين.
عمليا فقد أنجزت السعودية جزء مهما من اهداف حربها، وتسعى لأقفال الملف الحدودي للابد، مع بقاء النزاع الداخلي جرحا مفتوحا بانتظار ان تتمكن الأطراف اليمنية من اقفاله في جولة المفاوضات المرتقبة.
كمية التوقعات والامال المعقودة على لقاء الكويت تفوق المؤشرات على الأرض ، ومازال الضغط الدولي والإقليمي على المليشيا دون الحد الأدنى ، بل على العكس ظهر وكأن هناك رؤية على بقاء المليشيا في المشهد القادم .
الاجندة التي اعلنها المبعوث الاممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جميعها تنص على تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2216 وعلى رأسها الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة غير ان المليشيا التي وافقت على تلك البنود سابقا ، عادت مجددا يوم امس للحديث عن ضرورة ان يكون اتفاق السلم والشراكة هو مرجعية لقاء الكويت .
لقاء الكويت هل يكون بداية لخارطة طريق لحل الازمة اليمنية ام فصل جديد في مسرحية الصراع المحلية والإقليمية، وهل بإمكان اليمنيين والمجتمع الدولي تحقيق سلام عادل في اليمن بأقدام عرجاء هذا ما سنناقشه في حلقة اليوم من برنامج زوايا