وأضاف محروس خلال لقائه بمشائخ وأعيان المحافظة إن سقطرى تمر بمنعطف خطير، مطالباً الجميع باستشعار المسؤولية، والوقوف صفاً واحداً أمام هذه المخاطر.
وقال محروس إنه سبق وأن حذر من الزج بأبناء سقطرى لتشكيل مليشيات وأحزمة أمنية خارج إطار الدولة، لافتاً إلى أن تلك المليشيات مارست القتل والاعتقال خارج القانون وعرضت حياة الناس للخطر، في المحافظات التي سبق وأن شُكلت فيها.
وفي السياق ذاته نظم أهالي مديرية قلنسية في سقطرى وقفة احتجاجية للتنديد بأعمال الشغب التي استهدفت موكب وزير الثروة السمكية فهد كفاين والمحافظ رمزي محروس، الأسبوع الماضي.
وأكد المحتجون بأن اعتراض مسلحين موكب الوزير والمحافظ، وإغلاق بوابة المجمع الحكومي أثناء زيارتهما الرسمية، سلوك دخيل على سكان المديرية ولا يعبر عن أبنائها.
وجدد المحتجون تأكيدهم الوقوف مع السلطة المحلية، وتمسكهم بشرعية الرئيس هادي، وتأييدهم لعاصفة الحزم، رافعين لافتات تتضامن مع الوزير والمحافظ.
وكانت السلطة المحلية في محافظة سقطرى قد أكدت الأسبوع الماضي السيطرة على الوضع في ميناء سقطرى.
وقالت في بيان إن عناصر تخريبيةً تابعة للحزام الأمني المدعوم اماراتيا هاجمت ميناء أرخبيل سقطرى واشتبكت مع قوات خفر السواحل المكلفة بتأمين الميناء.
وأشارت إلى أن تعزيزات للجيش والأمن وصلت إلى الميناء وسيطرت على الوضع، فيما لاذت العناصر الخارجة عن القانون بالفرار.