قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إن الصحفيين الذي يعملون على تغطية المعارك في اليمن، أصبحوا عرضة للأخطار بشكل لا مفر منه.
وأدانت المنظمة، استشهاد الصحفي عبدالكريم الجرباني، وإصابة الإعلامي هشام الشبيلي أثناء تغطيتهم للمعارك بين الجيش والميلشيا في مدينة حرض الحدودية.
وشددت المنظمة على أهمية تدريب الصحافيين على تغطية الصراعات، مؤكدة في الوقت ذاته على المسؤولية الملقاة على مختلف أطراف النزاع في حماية الصحافيين بموجب القرارات الدولية.
وقالت مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة ألكسندرا الخازن، إنه "في ضوء الخطر الذي يواجهه العاملون في قطاع الإعلام بالبلاد، يجازف الصحفيون الشباب وأغلبهم من الهواة بأنفسهم إلى حد كبير في سعيهم إلى ملء الفراغ الإعلامي".
وأضافت "ووفق ما أفادت به مصادرنا، يشرع صحفيون شباب غير محترفين في العمل مع مختلف وسائل الإعلام حيث يتوجهون إلى جبهة القتال دون ارتداء الدروع الواقية من الرصاص ودون تلقي أي تدريب في مجال تغطية الحروب، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر والعنف الناتجين عن الصراع".
يُذكر أنه بات من الصعب للغاية تغطية الصراع الدائر حاليا في اليمن، حيث أصبحت وسائل الإعلام موزعة بين بعض المدن وذلك بحسب الأطراف التي تسيطر عليها.