حذر تقرير لمركز دراسات يمنية من انهيار أي هدنة إنسانية بسبب تقلبات السياسة الدولية ومخاوف استمرار التوسع الإيراني في اليمن.
وقال تقرير لمركز أبعاد للدراسات بالتعاون مع مركز صنعاء الحقوقي، إن الوضع سيزيد من تداعيات الانتقام والثأر الاجتماعي.. مشيرا الى أن اكثر من اثني عشر الف مدني قتلوا منذ الانقلاب.
وأكد التقرير ان أكثر من أحد عشر ألف مدني قتلوا على يد ميلشيا الحوثي والمخلوع منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في العام 2014.
وقدر تقرير صادر عن مركزي أبعاد للدراسات وصنعاء الحقوقي، مقتل حوالي مائتين وستة وخمسين مدنيا نتيجة زرع الألغام في خمس محافظات.
وأضاف التقرير، أن محافظة تعز تأتي على رأس قائمة أكثر المحافظات خسارة في أوساط المدنيين بسبب قصف الحوثيين وقوات المخلوع، وبواقع ألفين وسبعِمائةٍ وتسعة قتلى.
وتشير الأرقام إلى أن الانقلابيين من أتباع صالح والحوثي تسببوا مباشرة في مقتل حوالي (11500) بمعدل 89% من القتلى المدنيين.
وقد أصيب حوالي (34620) مدنيا في عملية اجتياح واقتحام المدن من قبل ميلشيات الحوثي وقوات صالح بينهم (2812) طفلا و(2269) امرأة في مختلف محافظات الجمهورية
وحسب الإحصائيات فقد تم تسجيل (12261) حالة اختطاف للمدنيين، لا زال هناك 25% منهم مخفيين قسرا لا أحد يعرف ظروف سجنهم، فيما وضع بعضهم كدروع بشرية في أماكن عسكرية مستهدفة من طيران التحالف وقد أدى ذلك إلى مقتل صحفيين وسياسيين في ذمار والحديدة وأماكن أخرى.
وقد بلغت حالات اختطاف الإعلاميين إلى (224) حالة لا زال ما يقارب (20) إعلاميا وصحفيا منهم في السجون بينما هناك ( 5621) حالة اختطاف للسياسيين ورجال الدولة و(2766) حالة اختطاف لنشطاء المجتمع مدني وهناك (297) حالة اختطاف للأطفال و(23) للنساء.
وأشار التقرير الاحصائي إلى استهداف المليشيا الانقلابية (5475) منشأة عامة و(27744) من الممتلكات الخاصة وتنوع الاستهداف بين التدمير الكلي والجزئي وبين النهب والعبث بالمحتويات والاقتحامات والمداهمات والتفتيش وتخزين الأسلحة، بحيث كانت المؤسسات التعليمية والصحية الأكثر تضررا.