وقال لوكوك، إن أطراف الصراع الدائر في الدول الثلاث متورطون في تقييد وصول المساعدات الإنسانية، أو الهجوم المباشر على مصادر الإنتاج.
وتشهد البلدان الثلاثة حروباً أهلية خلفت أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، أدت إلى تفشي الأوبئة والأمراض ونزوح آلاف المدنيين من مدنهم.
وتابع" لوكوك" أن "ثلثا الجياع في العالم يعيشون في بلدان تعاني من النزاعات كما في الدول الثلاث".
وأكد المسؤول الأممي أن "القانون الإنساني الدولي مصمم للحماية من الجوع في الصراعات المسلحة".
وأردف "يعاني حوالي 500 مليون شخص من سوء التغذية. كما أن 80% من 155 مليون طفل يعانون من التقزم، في بلدان تشهد نزاعات".
كما ناشد المسؤول الأممي أعضاء مجلس الأمن بحث كيفية ضمان امتثال الأطراف المتورطة في الصراعات المسلحة للقانون الإنساني الدولي.