أكد مستشار الرئاسة ياسين مكاوي دعم الحكومة اليمنية لدور مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ في تحقيق السلام في اليمن، مشيرا إلى أن هدنة الـ72ساعة الماضية التي انهارت منذ اللحظة الأولى على خلفية اختراقات الانقلابيين لها لا تخدم قضية السلام.
وأضاف في تصريحات صحفية "نحن نتعامل مع عصابة ولا يمكن أن تلتزم بأي هدنة وثقافتها الوحيدة هي القتل والتدمير، خصوصا وأن الهدنة لم تصمد سوى ثلاث دقائق وبعدها اخترقها الانقلابيون عبر القصف المتواصل في تعز وغيرها من المحافظات اليمينة".
ولفت إلى أن الهدنة بالنسبة لهذه العصابات بمثابة استراحة وإعادة انتشار لمسلحيهم من جديد.
وقال مكاوي إن الهدنة التي لا تؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام ورفع الحصار عن تعز، ووقف العمليات العدائية التي ترتكبها عصابات الحوثي والمخلوع لا يمكن أن تحقق إلا انتكاسة جديدة.
وأضاف "لهذه الأسباب أصبحنا لا نعول على الهدن التي لا تخدم السلام". وأوضح أن الحكومة أبدت مرونة كبيرة مع المجتمع الدولي، مشددا على ضرورة وقف المزيد من سفك الدماء ونزع سلاح الميليشيات امتثالا للقرار الدولي 2216.
وحول حصار الميليشيات لمقر مبعوث الأمم المتحدة أوضح مكاوي أن هذه العصابات لم تراع مكانة ولد الشيخ وصفته الرسمية والقانونية التي من خلالها يمتلك الحصانة حتى تمارس الحصار عليه، كما تمارس الحصار على الشعب اليمني، مؤكدا أن هذا دليل كاف أمام المجتمع الدولي المطالب حتى يعيد النظر في مواقفه من ميليشيات الانقلاب ويتخذ المواقف الحاسمة لدفعها إلى تنفيذ القرارات الدولية.