ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، أن جولةً جديدةً من محادثاتِ السلام ستعقد قبل نهاية الشهر الحالي، دون تحديد موعدٍ لانعقادِها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولٍ رئاسي قوله، إن الميلشيا أبدت التزاما بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن الجولة المقبلة من محادثات السلام ستعقد قبل نهايةِ مارس الحالي، وسيلتقي المبعوثُ الدولي الخاصُ إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ مع الرئيسِ عبد ربه منصور هادي في الرياض لبحث التفاصيل.
من جانبه، كشف الشيخ عبد العزيز المفلحي مستشار الرئيس هادي ان إسبانيا عرضت استضافة جولة المباحثات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي يجري لقاءات مع مختلف الأطراف اليمنية والإقليمية لعقد جولة جديدة من المباحثات أواخر الشهر الحالي.
وقال المفلحي إنه لا توجد تأكيدات نهائية بشأن موعد وزمان انعقاد المشاورات حتى اللحظة بما في ذلك مسألة انعقادها في دولة الكويت أو مملكة البحرين كما طرحت بعض الأطراف اليمنية في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وأشار المفلحي إلى أن زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى بعض دول مجلس التعاون الخليجي "أخوية ولتقديم الشكر إلى قادة هذه الدول (الكويت والبحرين) لمواقفهما ووقوفهما المستمر إلى جانب الشعب اليمني وتأكيد أواصر المحبة والإخاء وعلى المشاركة في القرار? سواء في الحرب أو السلم".
وذكر الشيخ المفلحي أن زيارة الرئيس هادي تبحث أيضا موضوع إعادة الإعمار في اليمن الذي تعرض لدمار كبير جراء انقلاب ميليشيات الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح على الشرعية واستباحت المحافظات اليمنية.
وقال مستشار هادي لـ«الشرق الأوسط» إن أي لقاء مقبل برعاية الأمم المتحدة يجب أن يستوعب المتغيرات على الأرض في إشارة إلى التطورات الميدانية واقتراب المواجهات من العاصمة صنعاء والتقدم الكبير لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم التحالف في محافظة تعز.