قال المركزُ الإعلامي للمقاومةِ الشعبية في محافظة صنعاء، إن أربعة عشر من الجيش الوطني والمقاومةِ قتلوا في حصيلةٍ لخروقاتِ المليشيا لقرار وقف إطلاق النار في مديرية نهم.
وأضاف بيانٌ صادر عن المركز، أن المليشيا خرقت الهدنة، وهاجمت مواقعَ الجيش الوطني والمقاومةِ في المديرية.
وأشار المركز إلى أن المليشيا قصفت بصواريخ الكاتيوشا والمدفعيةِ وقذائفِ الهاون مواقعَ الجيش والمقاومة.
قالت المقاومة الشعبية، إنها رصدت خروقاتٍ للميلشيا بالرغم من سريان الهدنة، واتفاقِ وقفِ إطلاق النار.
ونشر مركز سبأ التابعُ للمقاومة في محافظة مأرب، سلسلةَ هجمات شنتها الميلشيا تمثلت بقصف مدفعي على مواقعِ الجيش الوطني، خلف جبال العقبة والزلاق.
وقال المركز، إن الميلشيا قصفت بصواريخِ الكاتيوشا مواقعَ الجيش الوطني في منطقة القيض ومزوية ومنازلَ مواطنين بمديرية المتون، ما أسفر عن إصابةِ طفلة بشظية في الرأس.
من جانبه، أكد المتحدث باسم مقاومة صنعاء، عبد الله الشندقي أن الهدنة كانت من طرف واحد، وأن مليشيا الحوثي وقوات المخلوع، لم تتوقف عن مهاجمة وقصف مواقع الجيش والمقاومة في جبهة نهم، منذ إعلان وقف إطلاق النار منتصف ليل الإثنين الماضي.
وأوضح الشندقي، أن حصيلة خروقات مليشيا الحوثي، وقوات المخلوع، بجبهة نهم، منذ بدء سريان الهدنة بلغت أكثر من أربعين خرقا، نتج عنها، سقوط أكثر من 18 شهيدا، وعدد من الجرحى، من أفراد قوات الجيش والمقاومة الشعبية.
ونفى ناطق مقاومة صنعاء، أي مشاركة لطيران التحالف في قصف مواقع المليشيا، منذ بدأت الهدنة، مشيرا إلى أن ما تروجه له وسائل إعلام مليشيا الحوثي والمخلوع، حول قصف للطيران على مواقعهم في نهم، ليس له أساس من الصحة.
وأكد أنه لم يكن هناك أيضا أي تحليق للطيران يوم الأربعاء، رغم الهجوم الذي شنته المليشيا على مواقع المقاومة والجيش الوطني، لافتا إلى أن تلك الإشاعات تسعى المليشيا من ورائها إلى تبرير خروقاتها، ضد قوات الجيش والمقاومة.
وأشار الشندقي، إلى أن تعزيزات عسكرية للحوثيين، وصلت عصر ومساء الأربعاء، حيث تم رصد قرابة 30 طقما محملة بالسلاح والأفراد وصلت إلى محيط منطقة مسورة، بنهم، في خرق واضح للهدنة.
وأكد أن هذه التحركات، تكشف عدم جدية المليشيا في الالتزام بالهدنة، ونيتها مواصلة الخروقات والتقدم على الأرض، مشيرا إلى أن قوات الجيش والمقاومة يحتفظون بحقهم في الرد على تلك الخروقات، ومطالبا الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح إزاء تلك الخروقات.