وقال المصدرُ لصحيفة عكاظ إنهم يترقبون ما سيسفر عنه لقاء الرئيس هادي بالمبعوث الأممي في العاصمة السعودية الرياض. معبراً عن تفاؤله بالموقف الدولي بعد القرار الجديد لمجلس الامن ثلاثة وعشرين اثنين وأربعين.
وكان المبعوث الاممي قد وصل أمس الأول الى الرياض تزامنا مع وصول الرئيس هادي من جاكرتا بعد مشاركته في أعمال الدورة العشرين لاجتماعات قادة الدول المطلة على المحيط الهندي.
واجتمع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في مكتبه بمقر الأمانة بمدينة الرياض، يوم أمس مع ولد الشيخ أحمد.
وجرى خلال الاجتماع بحث آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لاستكمال مشاورات السلام اليمنية، ودفع العملية السياسية فيها وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكد الزياني دعم دول مجلس التعاون لجهود المبعوث الأممي لمواصلة مشاورات السلام اليمنية، وحرصها على إحلال السلم باليمن والحفاظ على استقراره، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات.