وقال المحرمي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، إن العمليات العسكرية مستمرة لإنقاذ سكان مدينة الحديدة واستعادتها من قبضة مليشيا الحوثي.
وسيطرت قوات الجيش على مواقع جديدة في محيط منطقة كيلو 16 بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي.
وأكد مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير قوس النصر، وكيلو 10 وصولاً إلى منطقة كيلو 7 شرق المدينة، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الحوثي بينهم قيادات ميدانية
وفي سياق متصل، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن قرابة ألف أسرة نزحت من الحديدة إلى محافظتي عدن ولحج ومحافظات أخرى خلال أسبوع.
وفي السياق ذاته يعاني النازحون في مخيمات النزوح، خاصة في محافظة إب أوضاعا إنسانية صعبة، بسبب افتقارهم لأبسط مقومات الحياة كالماء والغذاء والخدمات الصحية والأمن رغم الجهود المبذولة.
إلى ذلك، تشهد مدينة الحديدة ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع الغذائية وانعداما للمشتقات النفطية.
وقالت مصادر محلية إن طوابير كبيرة بدأت بالاصطفاف أمام محطات البنزين بحثاً عن المحروقات.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع إغلاق المنطقة الصناعية بالكامل والممتدة من منطقة كيلو 4 الى كيلو 18 ، وهي المنطقة التي تحوي عشرات المصانع والشركات التي تؤمن فرص عمل لعشرات الآلاف من العاملين، خصوصا بعد تعرض بعضها للقصف والقذائف كمصانع القائد ونانا.