ارتفع ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزا عسكريا للجيش في محافظة أبين إلى سبعة جنود.
وقال مراسل قناة بلقيس إن انتحاري فجر نفسه في نقطة تابعة للجيش الوطني في مفرق منطقة العين بلودر ما أدى الى سقوط سبعة جنود وجرح ثلاثة آخرين.
وأكد مصدر امني لقناة بلقيس ان عدد ضحايا التفجير الانتحاري في ابين ارتفع الى 7 قتلى من الجنود.
وأوضح ان انتحاري يحمل حزاما ناسفا فجر نفسه في حاجز للجيش في مدينة "أمعين" عاصمة مديرية لودر في محافظة ابين، ما أسفر عن مقتل 7 جنود واصابة ثلاثة اخرين.
وتأتي هذه العملية غداة سيطرة الجيش والامن على المدينة مركز المديرية ومديريات أخرى من قبضة تنظيم القاعدة، وكذا بعد أيام من تحرير زنجبار وجعار من قبضة التنظيم الإرهابي.
كما أصيب سبعة جنود من قوات الجيش اثر انقلاب دورية لهم في عقبة العرقوب وهم في طريقهم الى مديرية لودر.
من جهتها، أعلنت إحدى القبائل تبرؤَها من أبنائها الذين ينتمون للجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
وقالت قبيلة "الجعادنة" كبرى قبائل أبين في بيان لها، إن دخول أي شخص من أبنائنا ضمن أي تيار إرهابي يعني أنه لا ينتمي لقبيلة الجعادنة ولا يتشرفون به.
ودعت القبيلةُ الأجهزة الأمنية في عدن إلى الكشف بشكل رسمي عن اسم أي شخص من القبيلة شارك في الأعمال الإرهابية أو ينتمي لتنظيم "القاعدة"، لكي تتبرأ منه بشكل علني، حد قولها.
في غضون ذلك، قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن أحمد سيف اليافعي إن المهمة المسندة لقواته العسكرية وبدعم جوي من طيران التحالف حققت نجاحا كبيرا في تطهير كامل محافظة أبين من العناصر المتطرفة.
وأكد اليافعي في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط أن القوافل الاغاثية والإنسانية سوف تدخل المحافظة فور التأكد من خلوها من العناصر الإرهابية.
وأضاف أن إنهاء سيطرة تنظيم القاعدة على أبين نهائياً هذه المرة، ولكن المعركة مع الإرهاب لم تنته بعد، طالما بقي الانقلابيون في صنعاء حسب قوله.