وأوضحت الوكالة أن هذا الرقم أعلى من أي رقم تم الإبلاغ عنه سابقاً، حيث تمكنت الأمم المتحدة من التحقق من أكثر من ألفين وسبعمائة طفل تم تجنيدهم للقتال من قبل جميع أطراف النزاع، وكانت غالبيتهم العظمى من المليشيا.
ووثقت الوكالة شهادات عن بعض الأطفال قالوا إنهم انضموا إلى الحوثيين بسبب الوعود بالمال أو بالفرصة لحمل السلاح، فيما تم اختطاف آخرين من المدارس أو المنازل، أو أكرهوا على الانضمام مقابل إطلاق سراح أحد أفراد العائلة من المعتقل.
وكان وزير حقوق الإنسان محمد عسكر قد وقع مع فريق العمل للرصد والإبلاغ التابع للأمم المتحدة الممثل بمكتب اليونيسف، خارطة الطريق المحدثة والمتمثلة بتنفيذ الخطة الأممية المشتركة لإنهاء استخدام الأطفال وتجنيدهم.
وتقضي الاتفاقية الأساسية بين الحكومة اليمنية والفريق بالشروع في تنفيذ مشاريعها وبرامجها الخاصة بحماية الأطفال دون تمييز بمختلف محافظات اليمن.
وأشار عسكر إلى أن توقيع خارطة الطريق ما هو إلا إحياء اتفاقية إيقاف تجنيد الأطفال، والتي تلزم جميع الأطراف باحترام جميع الحقوق التي تنص عليها الاتفاقية.