وقالت مصادر محلية إن المليشيا اختطفت عددا من المواطنين، وفجرت منزل الزعيم القبلي عبدالرحمن الحذيفي قبل أن يشتبك معها أبناء المنطقة.
ولا يزال الوضع متوترا عقب وصول تعزيزات عسكرية للحوثيين الى المنطقة.
ودعا أبناء الأحذوف قيادة الجيش الوطني والمقاومة الى إسنادهم في مواجهة الحملة العسكرية للحوثيين.
وأوضحت المصادر بأن قبائل المنطقة تداعوا للتصدي لهجمات المليشيا وقاموا باحراق دوريتين للمليشيا وقتل ثلاثة من عناصرها إضافة الى ثلاثة جرحى.
وقالت المصادر بأنه في حالة تمكنت مليشيا الحوثي من السيطرة على مديرية الحشاء فإن ذلك سيمكنها من السيطرة النارية على مركز محافظة الضالع.
وفي المقابل قالت المصادر بأن مليشيا الحوثي تستقدم تعزيزات من ذمار بعد المقاومة الشديدة التي واجهها بها أبناء المنطقة.
وجاء الهجوم في الوقت الذي يلتزم فيه أبناء المنطقة بوثيقة الشرف بين قبائل مديرية الحشاء التي تم التوقيع عليها في العام 2015م وتنص على تحييد المنطقة وابعادها عن الصرارع إلا أن الحوثيين قاموا بنقض هذه الوثيقة ومهاجمة المنطقة.