وإلى جانب عمله في وكالة سبأ، عمل الصلوي في مواقع إخبارية أخرى مستقلة بينها جريدة المصدر.
ودانت مؤسسة "المصدر" للصحافة والنشر في وقت سابق عملية اختطافه من قبل المليشيا وإخضاعه للتعذيب.
وقالت المؤسسة في بيان لها إن محمد الصلوي عمل في صحيفة المصدر الورقية اليومية مراجعاً لغوياً لمدة عامين قبل أن يوقفها الحوثيون ويصادروا كل تجهيزاتها".
وأوضحت انه اختطف من نقطة أمنية تابعة للمليشيا في الراهدة بينما كان متجهاً إلى عدن لمطالبة الحكومة هناك بدفع راتبه، عندما وجدوا في جيبه بطاقة متعلقة بعمله في وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وأضافت كما حدث مع زملاء سابقين طلب منا أقاربه وزملاؤه الصمت وعدم تحريك الموضوع إعلامياً حتى يتمكنوا من إقناع الحوثيين بالإفراج عنه، إلا أنهم فشلوا في ذلك، رغم أن الحوثيين وعدوا أكثر من مرة بذلك، لأنه ليس عنده شيء فلم يعد يمارس أي عمل منذ الإجهاز على كل ما له علاقة بالإعلام والصحافة في مارس ٢٠١٥.
وأفاد البيان إن الحوثيين نقلوا الصلوي إلى سجن تابع لهم في مدينة ذمار وتعرض خلال الفترة الماضية لتعذيب نفسي وجسدي.
وأشار البيان إلى أن مسلحي الحوثي وضعوا الزميل الصلوي لدرجة لفترة في زنزانة تضم مختلين عقلياً ومرضى نفسيين كنوع من التعذيب النفسي له.