نظمت حملة أنقذوا تعز وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بعدن صباح اليوم، ورفع المشاركون من منظمات المجتمع المدني في الوقفة الاحتجاجية صوراً من الحصار التي تتعرض لها مدينة تعز.
والقي بياناً أثناء الوقفة القاها المحامي أحمد فيصل الابي منسق الحملة ورئيس بيت العدالة الإنسانية بالقول أن تعتقل وتخطف وتقتل معارضيك وتفسد في الارض وتأكل الحرام وتسرق الشعب وتحرمه من أبسط حقوقه. كلها جرائم بحق الناس وتجسد صور لانتهاكات حقوق الانسان وتندرج في المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان في خانة الجرائم ضد الإنسانية.
وجاء أيضاً في البيان ان تُحاصر شعب بملايين السكان وتمنع عنهم أبسط متطلبات استمرار حياتهم الضرورية فإنه أبشع صور لمجموعة من الجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف المحامي الابي بالقول هذا ما تمارسه اليوم ميليشيا الارهاب والاجرام الحوثي والمخلوع صالح ضد سكان مدينة تعز الحالمة بأطفالها ونسائها وشيوخها والعجزة والمرضى.
وقال ان منظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية المشاركين في هذه الوقفة التضامنية وهم يتابعون بألم بالغ وصارخ مايتعرض له الملايين من أبناء تعز من حصار قاتل يمنع فيه وصول المواد الغذائية والدواء والماء والكهرباء وهو حصار يرافقه مواصلة القصف بمختلف أنواع الاسلحة التي أستهدفت وتستهدف المدنيين في هذه المدينة تسببت الى الان في قتل وجرح عشرات الآلاف من السكان بينهم أطفال ونساء وشيوخ وشباب، ليعبّرون عن إدانتهم الشديدة للجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها الحوثيون وحليفهم الرئيس المخلوع صالح.
وطالب المشاركون في هذه الوقفة بتحرك سريع وحقيقي لمجلس الامن الدولي وللمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والرأي العالمي لكي يُجبر هذه الميليشيا الارهابية الانقلابية المنفذة لمجموعة من الجرائم ضد الانسانية والتي تتمثل بالحصار المسلح على ملايين السكان في هذه المدينة الباسلة تعز على فك الحصار ووقف نزيف القتل والابادة احتراما للإنسان.
وأختتم المشاركون في نص البيان في هذه الوقفة الى توسيع التحرك الوطني والاقليمي والدولي لقضح وادانة هذه الجرائم ضد الانسانية التي نفذها ويتواصلون في تنفيذها الانقلابيون الحوثيين والمخلوع صالح في كل البلاد وتسببت بقتل وجرح عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ولايزالون يواصلون جرائمهم ومخططاتهم الانقلابية، حضر الوقفة الاستاذ عوض مشبح مدير عام مديرية خورمكسر والاستاذ ماجد الشاجري عضو للمجلس المحلي بمديرية خورمكسر.