وقالت المنظمة في تقرير لها إنها حققت مع أربعة وثلاثين مدنياً وصلوا إلى عدن بعد أن تسبب الاشتباكات بنزوحهم من عدة قرى في المحافظة.
ووصف المدنيون حدوث نزوح جماعي بسبب اشتداد القتال.
وعبرت المنظمة عن قلقها من الهجمات العشوائية وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بتوفير الحماية للمدنيين.
ووفقا للأمم المتحدة فقد أدت الاشتباكات إلى نزوح حوالي مائة ألف شخص في الأشهر الأخيرة، معظمهم من الحديدة.
وسرد مدنيون، من زبيد والجراحي وحيس والخوخة لمنظمة العفو الدولية كيف فروا هم وكثيرون آخرون إلى عدنمع اشتداد القتال.
وقالت الغالبية العظمى من هؤلاء الذين تحدثت إليهم المنظمة إنهم استطاعوا دفع ثمن الرحلة فقط عن طريق بيع ممتلكاتهم الثمينة، مثل خواتم الزواج، وسندات الملكية والمواشي.