وأشار إلى أن التناقضات التي كانت بين مكونات العمل السياسي في السابق قد ظهر اليوم ما يشابهها من خلافات عاصفة بين طرفي الانقلاب، لأن تحالف الطرفين هو تحالف مصالح سياسية وليس لأجل الوطن.
وأكد نائب الرئيس في تصريحات للقدس العربي أن أي تواصل مع أي طرف من أطراف الانقلاب لن يكون إلا بشكل منسق بين الشرعية اليمنية والتحالف العربي.
كما أوضح أن الخلافات أصبحت كبيرة بين طرفي الانقلاب وأن الحشود التي حضرت في ميدان السبعين في ذكرى تأسيس المؤتمر كانت تعبر عن رفضها لتواجد المليشيات الحوثية في المدينة، ورغبتها في التخلص من سيطرتها.
مضيفا ان من بين من حضر في السبعين شباب شاركوا في ثورة الشباب في 2011، لأنهم أدركوا أن الحوثيين هدموا مشروع الدولة التي كان الشباب يحلمون بها.
وعن أسباب عدم عودة الرئيس هادي إلى العاصمة المؤقتة، قال الأحمر إن "الأسباب الأمنية تحول دون ذلك حالياً، وأن الرئيس هادي سيعود قريباً إلى البلاد".
وأكد نائب الرئيس أن تعنت الانقلابيين في اليمن جعل الحل العسكري خياراً ضرورياً، موضحاً أن الانقلابيين يريدون سلاماً مفصلاً على هواهم، يمكنهم من الاحتفاظ بأسلحتهم واستمرار سيطرتهم على المناطق التي لا تزال تحت أيديهم.
وأشار إلى أن الضغط العسكري سيتواصل حتى تتم استعادة صنعاء بالتقدم نحو حزامها الجغرافي والضغط لتسليم العاصمة.
وفي سياق الحديث عن إمكانيات الانقلابيين وطول فترة الحرب قال إن الحوثيين "يعتمدون على ما نهبوه من البنك المركزي اليمني وهو يقدر بعشرة مليار دولار من الاحتياطي النقدي ومن مستحقات التقاعد".
وأضاف ان تهريب السلاح مستمر وأن التحالف العربي والقوات الدولية في المياه الدولية والإقليمية يضبطون بشكل دائم سفناً محملة بالسلاح الآتي من إيران للحوثيين، لإطالة أمد الحرب في اليمن.