اتهم وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس المقاومة الجنوبية نائف البكري الميليشيات الانقلابية بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي تشهدها مدينة عدن، متوعدا إياهم بالفشل والنصر للشعب اليمني وسلطته الشرعية.
وقال الوزير البكري في تصريحات لجريدة عكاظ السعودية "الذين لا يريدون الأمن للعاصمة المؤقتة عدن ولا يريدون إعمارها ولا التنمية والازدهار لليمن والشعب اليمني ولا عودة الحكومة الشرعية هم من ارتكبوا جرائم إبادة بحق المدنيين في عدد من المدن اليمنية وهم من يقفون وراء الأعمال الإرهابية والاغتيالات".
وأضاف "لقد حاول الانقلابيون إفشال الحوار الوطني قبل إنجاحه وسعوا لانزلاق البلد نحو الفوضى والتخريب"، مبينا أن جميع ما يدور في عدن من أعمال إرهابية مرتبط بالرئيس المخلوع والحوثيين بشكل مباشر، مقللا من تهديدات الحوثي وصالح لأمن واستقرار عدن.
وأشار الوزير اليمني إلى أن الجهود مبذولة لفرض الأمن والاستقرار والحكومة ستبذل قصارى جهدها بالتنسيق مع قوات التحالف العربي.
وعن ما أثير عن حل المقاومة الشعبية الجنوبية قال: "طبيعي أن يتم حل المقاومة الشعبية التي أصبحت جزءا من الجيش الوطني بعد أن حققت أهدافها المتمثلة بدعم الشرعية الدستورية والدولة اليمنية في استعادة مؤسساتها والقضاء على الانقلاب".