وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي إن تصريحات الحوثيين الأخيرة لا تعد تنصلاً من اتفاق استوكهولم فقط؛ بل من العملية السياسية برمتها.
مشيرا الى أن حديثهم عن السلام ليس إلا تكتيكات للمراوغة وكسب الوقت.
وحذر بادي بأن تصريحات الحوثيين تقضي تماماً على اتفاق استوكهولم، وعلى أي جهود تقوم بها الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
وكانت مليشيا الحوثي قد هددت السبت الماضي بضرب أهداف عسكرية في السعودية والإمارات، معلنة عن إنتاج صواريخ باليستية محلية الصنع.
وقال المتحدث باسم المليشيا يحي سريع، إن جماعته تملك مخزونا من الصواريخ الباليستية، وقادرة على إطلاق العشرات منها دفعة واحدة.
وذكر سريع إن دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من عدد أهداف القوة الصاروخية، بإضافة ثلاثمائة هدف عسكري، والأهداف المشروعة لقواتهم تمتد إلى الرياض وأبو ظبي.
وجاءت التهديدات بالرغم من الجهود الدولية الرامية الى انقاذ اتفاق استوكهولم، ووضع حد للتصعيد والتوصل الى حل سياسي.
وكانت مليشيا الحوثي قد رفضت منذ ثلاثة أشهر تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة فضلاً عن بقية بنوده.
كما استطاعت انتهاز الهدنة الهشة والتزام قوات الجيش بوقف إطلاق النار لتعزيز تحصيناتها في مدينة الحديدة ومحيطها.