يعتزم ناشطون وحقوقيون بالتنسيق مع نقابة الصحفيين اطلاق حملة دولية تحمل عنوان «أنقذوا الصحافيين اليمنيين».
وتتضمن الحملة إعلان التضامن مع الصحافيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة والمطالبة بسرعة إطلاق سراحهم، وكذا وقف الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا بحق الصحافة ووسائل الإعلام.
وكان الاتحاد الدولي للصحافيين والمنظمات الصحفية العربية والدولية نفذت مطلع الشهر الماضي حملة تضامنية مع الصحفيين اليمنيين للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين منهم ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وتحمل الحملة عنوان " أنقذوا الصحفيين اليمنيين" تعبيرا عن الحالة الإنسانية والصحية السيئة التي يعيشها المختطفون في سجون الحوثيين والقاعدة، وتدهور حالتهم الصحية مع دخول إضرابهم عن الطعام شهرها الثاني، وتوارد تقارير عن ممارسات تعذيب بحقهم.
وتهدف الحملة بحسب القائمين عليها إلى الضغط على جماعة الحوثيين للإفراج عن الصحفيين المختطفين، ومطالبة المنظمات الدولية والمحلية القيام بواجبها في حمايتهم، وكذا دعوة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن العمل على سرعة الإفراج عن الـ(14) صحفيا مختطفاً منذ أكثر من عام من قبل الحوثيين وحلفائهم.
وتفاعل ناشطون يمنيون وعرب وأجانب على مواقع التواصل الاجتماعي قبيل انطلاق الحملة، داعين إلى سرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين، وأطلقوا تغريدات على مواقع فيسبوك وتويتر.
وكان اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الدوليين ومنظمة العفو الدولية، وعدد من المنظمات الانسانية قد أطلقوا في وقت سابق نداء دعوا فيه الى الافراج الفوري عن المختطفين المخفيين في سجون الحوثيين.