موضحة أنها لاتنسى تضحيات 23 شهيدا من الصحفيين قدموا أرواحهم ثمنا للحقيقة، منذ الثورة الشعبية في 2011م حتى اليوم، و18 صحفيا لايزالون مختطفين لدى مليشيا صالح والحوثي الى جانب استمرار اختطاف صحفي لدى تنظيم القاعدة وجميعهم يتعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية.
وأكدت أنها ستعمل بدأب ودون كلل من أجل عدم إفلات منتهكي حرية الصحافة والمعتدين على الصحفيين من العقاب.
وأضاف البيان ان اليوم العالمي يأتي والصحفيين اليمنيين "يعيشون أبأس ايام حياتهم، ويعانون من أزمات متوالية ضنك في العيش، وحرمان من العمل، ومطاردة وتشرد في الداخل والخارج، وتهديد بالخطف أو القتل بعد إغلاق العشرات من وسائل الاعلام الأهلية والمعارضة، وفقدان مئات الصحفيين لأعمالهم جراء فصلهم عن وظائفهم، وحرمانهم من الحصول على مرتباتهم في ظل عهد شمولي رجعي ظلامي لم تعرفه اليمن الا في عهود الإمامة والاستعمار".
وجددت نقابة الصحفيين دعوتها إلى إيقاف الانتهاكات التي لاتزال مستمرة بحق الصحفيين والتي ليس آخرها حكم الإعدام الذي اصدره الانقلابيون ضد الزميل الصحفي الاستاذ يحيى عبدالرقيب الجبيحي، والاجراءات التعسفية، والحملات التحريضية المستمرة على الصحفيين واصحاب الرأي وتكميم الأفواه من قبل مليشيا الحوثي وصالح.
وعبرت عن قلقها البالغ لاستمرار اختطاف الصحفيين الذين يرزحون في ظروف صعبة وقاسية ويتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي في اقبية المعتقلات العلنية والسرية.
وحملت المليشيا الانقلابية المسئولية الكاملة عن سلامة المختطفين وعما يترتب عن تدهور حالتهم الصحية..
ودعت كافة الأطراف والجهات والقوى إلى احترام الصحافة ودورها والكف عن الاعتداءات والمضايقات وإرهاب الصحفيين، ورفع الحجب وإلغاء الحظر عن المواقع الالكترونية المحلية والخارجية.
وطالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان إلى الاضطلاع بدورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين في اليمن والوقوف إلى جانبهم وادانة الجرائم التي يتعرضون لها.