نعت نقابة الصحفيين اليمنيين استشهاد المصور الصحفي أواب الزبيري أثناء تغطيته المعارك في مدينة تعز.
وأوضح بيان للنقابة أن الزبيري استشهد بانفجار شبكة ألغام في أحد المنازل شرق المدينة، حيث كان يمارس عمله في توثيق الدمار الذي لحق بمنازل المواطنين في الحي.
وأدانت النقابة استمرار استهداف الصحفيين، داعية الزملاء الصحفيين الى الالتزام بإجراءات السلامة المهنية، وعدم الدخول إلى المناطق غير الآمنة.
ويعد أواب الزبيري الشهيد التاسع عشر من المصورين والصحفيين الذين سقطوا منذ بدء الحرب في مارس من العام الماضي.
كما نعت شبكة تعز الإخبارية مصورها أواب الزبيري. وقالت الشبكة أنها إذ تعزي الوسط الصحفي والإعلامي برحيل واحد من أهم كوادره المثابرين الذي عمل بكل جهد وإخلاص وشجاعة لرصد جرائم المليشيا بحق أبناء مدينته ونقلها بالصورة والصوت للعالم أجمع وأنه كان مثالاً للإنضباط والشجاعة والإخلاص في أداء مهمته النبيلة.
وأدانت بأشد العبارات إستمرار إستهداف المليشيا لناقلي الحقيقة، مطالبة نقابة الصحفيين ومنظمات الدفاع عن الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان العمل على تقديم جرائم المليشيا للمحاكم الدولية وتوثيق إنتهاكاتها الفادحة في إستهداف الصحفيين والمدنيين واستمرار زراعة المنازل والشوارع العامة بالألغام والعبوات الناسفة في جرائم ممنهجة ضد الإنسانية.