وفي ذات الإتجاه وجه الرئيس عبدربه منصور هادي نائبه بفتح عدد من الجبهات تمهيداً لدخول العاصمة صنعاء واستعادة السيطرة عليها.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن الرئيس هادي وجه نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، بفتح الجبهات أبرزُها جبهة خولان.
وقال بن دغر، في كلمة له خلال احتفال في عدن بمناسبة ذكرى الاستقلال إن صنعاء تمر بحالة حرب بين حلفاء الأمس، لكن رأي القيادة والأحزاب هو دعم المؤتمر الشعبي في صراعه مع الحوثيين.
وتابع "سنفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية أساسها التسامح، وسيعلن الرئيس قريباً عن عفو عام وشامل عن كل من تعاون مع الحوثيين في الشهور الماضية وأعلن تراجعه".
وقال إن "صنعاء تمر بحالة حرب بين حلفاء الأمس".
وتابع "قلنا كشرعية: نحن سنقف مع كل من يقف ضد الحوثي. ذلك رأي القيادة، والأحزاب الوطنية، والغالبية الكبيرة من أبناء اليمن".
وحول الوضع الأمني في المحافظات المحررة، أوضح بن دغر، قائلا: "سنتخذ باستمرار خطوات لسد الثغرات الأمنية في جهودنا لمنع الإرهابيين من القيام بالمزيد من الأعمال الإجرامية".
ولفت إلى أن "كل الأطراف جربت العنف لكنها لم تصل بنا إلى السلام".