أعلنت واشنطن تقليص عدد مستشاريها المشاركين ضمن قوات التحالف في تنسيق الغارات الجوية على اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين ان الجيش الأمريكي سحب من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن.
وقال المتحدث باسم سلاح البحرية الأمريكية في البحرين "ايان ماكونهي" إنه تم تقليص عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة للتحالف في اليمن.
وأوضح ان أقل من خمسة أفراد أمريكيين يعملون في "خلية التخطيط المشترك" بعد ان كان عدد العسكريين الذين يعملون ضمن التحالف نحو 45 فردا، وان العدد المتبقي يعمل حاليا على تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.
وقال المتحدث باسم البنتاجون آدم ستامب في بيان إن "التعاون الذي نقدمه للسعودية منذ تصاعد القتال من جديد متواضع وليس شيكا على بياض".
وأضاف ستامب "حتى مع مساعدتنا للسعوديين فيما يتعلق بوحدة أراضيهم فهذا لا يعني أننا سنحجم عن إبداء قلقنا بشأن الحرب في اليمن وكيفية شنها.
وقال أيضا "خلال مناقشاتنا مع التحالف الذي تقوده السعودية أكدنا ضرورة تقليل عدد الضحايا من المدنيين".
وامتنع اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية عن تأكيد التفاصيل بشأن نقل مستشارين عسكريين أمريكيين لكنه قلل من أهمية مثل تلك الإجراءات.
وقال عسيري لرويترز إن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة استراتيجية وإن الإجراء يتصل بأمر "على المستوى التخطيطي".
وأضاف المتحدث السعودي أن الولايات المتحدة ربما تجري تغييرا في المواقع لكن ذلك ليس له تأثير على العلاقة المشتركة بين البلدين.