أكد وزير الإعلام، محمد قباطي، أن تهرب الانقلابيين وتملصهم، والعمل على تعطيل القرار (2216) عبر طاولة مشاورات الكويت، يستهدف "فرض واقع مخالف للإدارة الشرعية وإرادة الأمم المتحدة".
وشدد الوزير على أن التملص والتهرب صار مفضوحا وواضحا في الجولة الرابعة، مشيرا إلى أنه بعد مرور 25 يوما من المشاورات شهدت المشاورات تراجعا مبالغا فيه مقابل كل خطوة تقدم.
وكشفت المشاورات الجارية في الكويت عن محاولات الانقلابيين المماطلة وتضييع الوقت واستغلال الهدنة لحماية قواتهم من نيران التحالف العربي في اليمن، والسعي للوصول إلى واقع جديد يتيح استصدار قرار أممي جديد يحل محل القرار (2216).
وبين الوزير قباطي أن سفراء الدول الـ18 يتابعون المشاورات عن كثب، فيما أصيب الانقلابيون بخيبة أمل نتيجة انكسارهم العسكري على الأرض، وواجهوا هذا الانكسار بخروقات يومية، ويعملون بكل جهد على تمددهم وتمركزهم، ولكن قوات التحالف لن تمرر لهم هذه الأمور.
وقال في تصريحات صحفية "نحن حتى الآن لم نتقدم خطوة في مشاورات الكويت حول موضوع الإفراج عن المعتقلين والإفراج عن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، الذي ذكر اسمه في قرار تحت البند السابع، وهو ما لم يحدث في تاريخ الأمم المتحدة أن يذكر اسم شخص محدد للإفراج عنه".
وذهب إلى أن القرار (2216) أدرج تحت البند السابع، لكن العمل حتى الآن يجري وفق المادة 41. دون أن يتم تفعيل المادة 42 من القرار، مشيرا إلى إمكانية أن تكون هناك إجراءات أممية أخرى، وذلك استنادا إلى أن ديباجة القرار أتاحت إمكانية حدوث إجراءات وتدابير أخرى وفق القرار، مثل إضافة أسماء جديدة في قائمة المشمولين بالعقوبات الدولية.