قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ان مليشيا الحوثي وصالح تبحث عن طرق لحل الازمة خارج إطار الأمم المتحدة، مشيرا ان أي حل يجب أن يكون على أساس قرارات الأمم المتحدة.
وأوضح المخلافي في تصريحات نقلتها القدس العربي ان الانقلابيين عطلوا الذهاب إلى مشاورات جديدة للسلام في يناير الماضي كما تم الاتفاق عليه في الجولة السابقة في سويسرا ولم ينفذوا ما التزموا به.
واكد وزير الخارجية ان الحوثيين وحلفائهم ما يزالوا يتهربون حتى الآن من الذهاب إلى أي موعد جديد للمشاورات.. نافيا في الوقت ذاته أن تكون هناك أية وساطة روسية بين الحكومة والانقلابيين.
كما أشار إلى ان أيادي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ما زالت تعبث بأمن العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، عن طريق تنظيم القاعدة الذي أكد على علاقته بنظام صالح.
وذكر المخلافي أن تدمير الانقلابيين الحوثيين وصالح للدولة وللأمن أدى إلى تعزيز وضع «القاعدة»، وأن التطرف الحوثي خدم هذا التنظيم، وأن حكومته ملتزمة بمحاربته. وأكد على الصعوبات التي تواجه حسم المعركة في تعز، لكنه قال إن النصر فيها سيكون لتعز في النهاية، منوها إلى أن جزءا من المعركة حول صنعاء يهدف إلى تخفيف الضغوط على تعز والمساهمة في تحريرها.
وأشاد المخلافي بالدور التركي لدعم الشرعية في اليمن، مؤكداً على أهمية الدور التركي في العديد من القضايا منها القضايا المتصلة بمعالجة الجرحى والدعم في مجالات الإغاثة وفي المجال الطبي،
وأن تركيا تعهدت بأنها ستنفذ مستشفيين ميدانيين في مدينتي عدن وتعز لمعالجة الجرحى بطواقم طبية تركية، وتنفيذ الالتزام التركي السابق بتقديم 100 مليون دولار للحكومة اليمنية في مختلف المجالات.
وقال إن صالح الحوثي يبحث عن سبل لحل الأزمة خارج طريق الأمم المتحدة، مضيفا أن بعض عناصر صالح تحركت "للحديث عن (طريق ثالث)، بينما نحن نؤمن أنه لا يوجد بين الحق والباطل والشرعية والانقلاب، وبين الدولة والفوضى أي طريق ثالث".