كشف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن مساعدة القوات البريطانية للسعودية، في تحديد أهداف الحملة العسكرية في اليمن.
ولم يكشف هاموند عن عدد القوات البريطانية المشاركة في العملية، مؤكدا عدم وجود أي أدلة على الانتهاك المتعمد للقانون الإنساني الدولي في عمليات التحالف العربي.
وأكد وزير الخارجية البريطاني أن الحملة العسكرية التي تقودها السعودية على الانقلابيين في اليمن تتسق مع معايير القانون الإنساني الدولي ولا تتعمد الحياد عن هدف ضرب المواقع العسكرية.
هاموند شدد أمام مجلس العموم البريطاني على أن شهادة لندن عن الضربات تستند لمشاركة عسكريين بريطانيين، لم يحدد عددهم، في عملية تحديد الأهداف العسكرية، منوها إلى أن عملية متكاملة لضمان ذلك تتم بوجود بريطاني فاعل.
وذكر هاموند أن الضربات تمر عبر خطوات دقيقة، بينها تحديد الأهداف العسكرية المشروعة، ومن ثم إجراءات دقيقة لضمان أن الضربات تجري وفق المعايير العسكرية الدولية.