قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن السلام يبدأ بالالتزام بوقف اطلاق النار والتوقف عن تفجير المنازل باعتباره ارهاب وجريمة حرب.
وأكد المخلافي أن ما حدث أمس واليوم من خروقات يهدد مشاورات السلام، لافتا إلى انه لا طريق للسلام الا عبر تنفيذ القرار اثنين وعشرين ستة عشر.
واعتبر ان ضغوط الاشقاء في الكويت والمجتمع الدولي أدى إلى موافقة الحوثي وصالح الدخول في جدول الاعمال بناء على أوراق تقدم من الطرفين.
وقال ان ان جدول الاعمال يتضمن النقاط الخمس التي تبدأ بالانسحاب وتسليم السلاح ووفد الحكومة قدم أمس للمبعوث ورقة مكتوبة وتفصيلية برؤية الحكومة.
وأضاف االمخلافي ان المجتمع الدولي جاد وضاغط مِن اجل تحقيق السلام وهو واضح في التزامه بتنفيذ القرار والتمسك بالمرجعيات والشرعية والايجابية والمرونة لتحقيق ذلك.
وتابع قائلا "قدمت مذكرة احتجاج للمبعوث الاممي بجرائم الحوثي في نسف البيوت والاعتقالات وجرائم قتل المدنيين والأطفال والخروقات في تعز والبيضاء ونهم".
وأشار إلى "سنتمسك بالمرجعيات وندرك متطلبات شعبنا في سلام يستعيد الدولة ويخولها وحدها احتكار السلاح وسنتحلى بالإيجابية والمرونة".
وقال أيضا "كلما أغلق باب أمام السلام سنفتح باب اخر لأننا نريد ان نجنب شعبنا وبلادنا الحرب والدمار ولكن طريق السلام واضح ومعروف وهو استعادة الدولة".
وأضاف "يجب ان يتوقف العبث بجهاز الدولة وحوثنة الوظيفة العامة والتوقف عن ممارسة سلطة الدولة من قبل الانقلابيين وإصدار قرارات غير شرعية".