قال وزير حقوق الإنسان، عز الدين الاصبحي، ان هناك عمل ممنهج في الاخفاء القسري والاختطافات التي تمارسها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح في اليمن.
وأكد وزير حقوق الانسان ان المسألة لها علاقة بالمتاجرة بالمختطفين وأخذ اموال من أسرهم مقابل إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسريا.
وأضاف الوزير الأصبحي لبرنامج #المساء_اليمني في حلقته يوم أمس ان المعلومات المغلوطة اساس بناء احاطة المفوضية السامية لحقوق الانسان وأنه لم يتم الاشارة إلى الاساس المنتج لكل انتهاكات حقوق الانسان وهو انقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وقال ان "الانقلاب هو الاساس في الكارثة الانسانية اليمنية ولايجب علينا ان نلتف على فخ المعلومات المضللة لبعض المنظمات المحلية".
وأشار إلى ان الصورة المنقولة للعالم بخصوص انتهاكات حقوق الانسان في اليمن غير واضحة. لكنه أكد بأن هناك تفهم على مستوى بعض الدول فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان في اليمن.
كما اعتبر الوزير الأصبحي بان حقوق الانسان في اليمن ضحية تقاطع الاطراف السياسية في المجتمع الدولة.