واعتبر وزير الخارجية، خالد اليماني، ان القيادي "محمد علي الحوثي"، والذي نشرت له الواشنطن بوست، مقالا في صفحاتها، بأنه "مجرم حرب".
وكتب اليماني على حسابه على "تويتر" "من كان ليتصور أن يرى مجرم حرب من أمثال محمد علي الحوثي يفبرك لغة سلام في واشنطن بوستّ.
وأضاف "عملاء إيران بدأوا يجدون طريقهم إلى الصحافة الأميركية .. "يا له من أمر معيب!!".
وأوضح أنه "لا يمكن لمن يسفك دماء اليمنيين، ومن انقلب على مخرجات الحوار الوطني، واختطف الدولة بقوة السلاح أن يتشدق باسم السلام".
وفي المقال المنشور، كتب الحوثي "التصعيد المستمر للهجمات ضد مدينة الحديدة من قبل التحالف الأميركي السعودي الإماراتي يؤكد أن الدعوات الأميركية لوقف إطلاق النار ليست سوى كلام فارغ".
وتابع "نحن نحب السلام .. ونحن مستعدون للسلام، سلام الشجعان"، مضيفاً "نحن مستعدون لوقف الصواريخ إذا أوقف التحالف بقيادة السعودية غاراته الجوية".
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسم #ShameOnWP للتعبير عن أصواتهم المعارضة لنشر الصحيفة لواحد من القيادات الحوثية المتورطة بقتل صحافيين وإخفائهم قسرا.
وارتفع عدد الصحافيين اليمنيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي إلى 16 صحافيا في صنعاء بعد اختطاف مصور تلفزيون الحرة محمد عيضة، والمصور فؤاد الخضر، بعد اقتحام منزلهما الثلاثاء الماضي.
وقال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، إنه من المعيب على صحيفة عريقة مثل صحيفة واشنطن بوست أن يكتب فيها شخص مثل محمد الحوثي، المتهم الأول بخطف واعتقال صحافيين منذ ثلاثة أعوام.
وكتب الناشط براء شيبان، "حتى الصحافة الأميركية أعماها الكيد، وقال الصحافي علي الفقيه، "عندما تتيح واشنطن بوست مجالاً ليكتب فيها قيادي في مليشيات الحوثي التي قتلت من الصحافيين أكثر مما فعلته أي مليشيات أخرى حول العالم فتلك أوضح صورة لزيف وادعاء قيم الحقوق والحريات ومناهضة العنف التي يغطي بها العالم المتحضر انتهازيته".
وقالت الصحافية والناشطة أفراح ناصر، إن دعوة الصحافة الأميركية بنشر الأصوات اليمنية على أوراقها، ذلك لا يعني جلب أصوات "مجرمي الحرب في اليمن".
وكتب سامي الحميري "كان حريا بواشنطن بوست قبل أن تسمح لمجرم وقائد مليشيات الحوثي بالكتابة بها أن تطالبه بإطلاق سراح زملائنا الصحافيين والإعلاميين الذين يعتقلهم منذ سنوات".