أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ عن قلقه من تشكيل الحوثيين والرئيس السابق مجلس سياسي ذو مهام إدارية وسياسية.
واعتبر في إحاطة قدمها لمجلس الأمن ان هذا التصعيد إجراء أحادي يعقد سبل التوصل لحل سياسي توافقي ووصف ذلك بالإجراءات التي تعمل على خلق عراقيل وتعيق مسار السلام.
وبشأن تطورات الأوضاع الميدانية شدد ولد الشيخ على ضرورة التوصل إلى تهدئة كاملة على الحدود بين اليمن والسعودية.
واعتبر التصعيد العسكري المستمر في اليمن لا يخدم إلا المجموعات الإرهابية موضحا إن الوضع الأنساني متدهور وإن عدد النازحين تجاوز 3 ملايين شخص وأن المنظمات الإنسانية تواجه عراقيل وتحديات متزايدة للوصول إلى المناطق المتضررة
منوهاً في الوقت ذاته إن تأخر دفع رواتب الموظفين في اليمن يهدد بتفاقم الوضع الإنساني.
بالمقابل قال مندوب اليمن إلى الأمم المتحدة خالد اليماني أن رغبة ميليشيات الحوثي وصالح في مواصلة الحرب أدت إلى استمرار عدوانها على اليمن.
وأضاف اليماني: الحكومة جددت خيارها السلام لأنه السبيل الوحيد للخلاص من طغيان العصابات وأمراء الحرب.