قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ان المشاورات اليمنية مستمرة ولن تتوقف وان عمل لجنة المعتقلين يشهد خطوات إيجابية داعيا الفرقاء اليمنيين لتسريع وتيرة إنهاء النزاع.
وأضاف المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بدولة الكويت بأن اليمن حاليا في غرفة الإنعاش والكل ينتظر بصيص نور من الكويت وإذا لم يتم تدارك الوضع بشكل عاجل سيؤدي إلى مزيد من التدهور الاقتصادي.
وأشار إلى انهم يبحثون حاليا عدة خيارات لدعم عمل اللجان المحلية وتعزيز تقنياتها وأن الأطراف بدأت في مناقشة مسائل محددة وقضايا تفصيلية.
وقال بأن اليمن يعيش وضعا خطيرا في ظل انهيار البنى التحتية وتابع: نحن أمام منعطف خطير وعلى كل الأطراف تحمل مسؤوليتها لحل الأزمة أمام الشعب اليمني.
ونوه ولد الشيخ أحمد إلى أن منظمات الأمم المتحدة تستفيد من التحسن العام في الوضع الأمني بمعظم المناطق اليمنية.
وأن جهود دولتي الكويت وقطر والأمين العام للأمم المتحدة أدت إلى عودة وفد الحكومة اليمنية.
وأوضح بأنهم لم يحددون سقفا زمنيا للمشاورات اليمنية ونأمل في حل الأزمة بأسرع وقت. فيما قاموا باقتراح تشكيل هيئة انقاذ اقتصادي لليمن لمواجهة الوضع المتدهور وأن المشاورات اليمنية مستمرة ولن تتوقف.
واستطرد المبعوث إلى ان أي اتفاق بشأن حل الأزمة اليمنية سيستند للمرجعيات المتفق عليه وان الرئيس اليمني أكد التزامه بالمساعي السلمية لحل الأزمة.
وأكد المبعوث الأممي في سياق حديثه بقوله: لن نخذل اليمنيين وسنواصل الجهود للتوصل إلى حل سلمي للأزمة