تتنوع بين فواكه ومحاصيل عدة لكن ابرزها فاكهة البرتقال المأربي الذي يتميز بتعدد انواعه واحجامه وتفرد مذاقه.
هناك محاولات يمكن أن تكون هي الاولى في ايصال المنتج المحلي للاسواق الخارجية وضمان استمراره، ولذلك تم انشاء مصنعاً يستقبل منتجات المزارعين وإدخلها خط الانتاج ليتم فرزها وتنظيفها بمحاليل خاصة وتجفيها بواسطة افران خاصة ايضاً.
بالاضافة الي مادة شعمية تحدد عمر المنتج في محاولة لابقاءة على نظارته لفترة اطول في الاسواق المحلية والخارجية وقدرت انتاجية المحافظة من البرتقال مانسبته ١٣٠ ألف طن سنويا.
تقدر انتاجية المحافظة بحاولي 130 ألف طنا سنويا، واذا ما نظرنا الى غزارة انتاجيتها وشهرة البرتقال المأربي فانه من الضرورة توفير خطط استراتيجة لترويجه والعمل على استغلاله كثروة اضافية والعمل على ايجاد اسواق مركزية قادرة على استيعاب تدفق الفاكهة الموسمية فلا يبدو صعبا في ظل تدفق العرض والطلب كعوامل تشكل مخاوف مضاعفة للمزارعين وقد تتسبب في الحد من زراعتة مستقبلاً.
تعد مأرب الثالثة بين المحافظات اليمنية من حيث الانتاج الزراعي والاولى في انتاج البرتقال وهذا ماتتميز به هذه المزارع.
غير ان مايعول عليه المزارعون هنا السماح له ومساعدتهم بتصدير هذه الفاكهة الى الاسواق الخارجية بشكل يضمن الاستمرارية والكسب.