وأكدت كرمان في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" إن هذا القرار الذي جاء على خلفية انتقاداتها لأداء التحالف في اليمن يثبت أن السعودية والامارات تمارسان ضغوطاً على القوى اليمنية لمنع أي انتقادات لممارساتهما في اليمن، والتي تأتي رداً ما أسمته انحرافاً في الأجندة التي تدخل بموجبها التحالف في اليمن قبل ثلاثة أعوام.
وقالت كرمان إن السعودية والامارات حولتا الأحزاب اليمنية وفي مقدمتها حزب الإصلاح الى رهائن تتحكم بقرارها وتبتزها، مؤكدة أن هذا القرار لا يمثل المزاج العام لمنتسبي حزب الإصلاح بل يأتي رضوخاً لابتزاز الدولتين.
وأشارت كرمان إلى أنه ليس من لوائح الحزب وأدبياته ان يكون عضو الاصلاح تابعاً للرياض او عبدا لأبو ظبي
وأضافت كرمان: ليس من حق قيادات الأحزاب المسلوبة الإرادة ان تتخذ أي مواقف أو قرارات بمعاقبة او حتى تجميد عضوية من ينتمون لها لكي ترضي السعودية في الظروف و الحالات الطبيعية ، فكيف اذا كانت هذه الأحزاب و القيادات صارت رهائن لدى السعودية و الامارات، و تتعرض للابتزاز السياسي و المعنوي.
وخاطبت كرمان قيادات الحزب قائلةً: أنتم الذين لا تمثلون المزاج العام لحزب الإصلاح الذي يرفض كسائر الشعب اليمني هذا الانحراف للتحالف العربي.