امام واقع سوداوي يعجز الكثيرين التعبير عنه اطلق ناشطون في صفحات التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان انا جيعان تعبيرا عن ما وصل اليه الحال من تدهور معيشي أنعكس على جميع المستويات الاسرية داخل المجتمع واداء الى التفكك الاسري في مراحل كثيرة.
مفوضية الأمم المتحدة للاجئين رفعت من مستوى تحذيراتها هذه المرة لتصل الى التأكيد على احتمال موت الكثيرين بسبب الجوع في اليمن.
#انا_جيعان حملة الكترونية تعبر عن ما وصل اليه الحال من تدهور معيشي أنعكس على جميع المستويات الاسرية داخل المجتمع
هذه التحذيرات تأتي بعد شهر من تحذير منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين الذي اكد أن عشرين مليون شخص يواجهون الموت جوعا في اليمن وجنوب السودان والصومال.
وامام توقعات من حدوث ازمة أسوأ من تلك التي وقعت في القرن الافريقي عندما لقي 260 ألف شخص حتفهم بسبب المجاعة , تقول الأمم المتحدة إن نحو 19 مليون يمني في حاجة للمساعدة، وإن بضعة ملايين منهم سيلاقون حتفهم ان لم يتم تدارك ذلك بأسرع وقت.
الاحصائيات التي أوردتها الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات عادت أسبابها الى عدم امكانية ادخال المساعدات وارتفاعا أسعار المواد الغذائية فضلا عن عوامل أخرى أدت إلى انعدام الأمن الغذائي بالكامل.
حرب التهمت كل شيء ولم تبقي في هذا البلاد مكان الا ووصلت اليه كل الازمات , وفي كل مرحلة مراحل هذه الحرب الطويلة مايزال الموطنون وحدهم من يدفعون ضريبتها كل يوم.