وقدم في احتفاءيه بمناسبة مرور 45 عاما على علاقة البلدين
انه الوقت المناسب لطرح الرواية الأيسلندية في الصين بحسب تعليق مجلة (Iceland Review)
ترمز الرواية الى كاتبها إينار مار غوموندسون والذي يعتبر من أعرق كُتاب الأدب الأيسلندي وقد وُلد في 1954 وكتب أزيد من 27 كتابا ما بين روايات وقصص ودواوين شعرية ليحصد في 2015 جائزة أفضل أديب أيسلندي بفضل روايته الأخيرة (Hundadagar)
بفضل هذا الإهداء دخلت الرواية الأيسلندية في قائمة أفضل الروايات الأجنبية في القرن 21 بالصين بعد أن تم ترجمتها باللغة الصينية
تتحول الاعلام الادبية الى وسيلة دبلوماسية ناجحة وتتحول اللحظات التى يخلدها الادباء الى لحظات مشتركة بين الشعوب يمكن التفكير بها في اى بقعة في الارض
انها ارض تدفئها الكلمات وتشعل حماستها الاشعار والقصص التي بدأت من السهول ومن فوهات البراكين وتكونت كلمة كلمة وتنقلت بين المراحل الأولى للأدب حتى وصلت الى ماهي عليه الان
وتعود جذور الثقافة هناك إلى التقاليد الإسكندنافية حيث إن الأدب الآيسلندي شعبي خصوصا في الساغا والإداد والذي كتب في أواسط وأواخر العصور الوسطى
وكما عبر أحد الزملاء الصحفيين فأنها امة تكابد قلقها داخل إرث ثقافي غني
ولهذا معاني متعددة فتلك الجزيرة الصغيرة تحولت الى مصدر لإشعاع معرفي وكالأضواء التي تلوح في سمائها يطوف كتابها في سماوات الرواية والشعر والقصص المذهلة