وقال الرئيس السوداني، إن "جزيرة سواكن بعد إعادة إعمارها ستكون معلما سياحيا، وقبلة للسياح من داخل البلاد وخارجها".
وأضاف: "الآن جزيرة سواكن (يقصد بدء إعمار الجزيرة)، وغداً نعمل في منتجع شنعاب السياحي على البحر الأحمر".
ووجه البشير الجهات المعنية في حكومته بتسهيل حركة تنقل السياح داخل السودان وتيسير إجراءات منح تأشيرة الدخول للبلاد.
من جانبه، قال والي (حاكم) ولاية البحر الأحمر، علي أحمد حامد، خلال ذات الفعالية، إن "إكمال بناء جزيرة سواكن يضمن توفير آلاف فرص العمل للشباب، ويساهم بإدخال العملات الأجنبية إلى البلاد، وبناء الاقتصاد الوطني".
بدوره، اعتبر وزير السياحة السوداني، محمد مصطفى أبوزيد، قرار منح جزيرة "سواكن" لتركيا لإعادة إعمارها من "القرارات المهمة التي ستغير مسار السياحة في البلاد".
والشهر الماضي، أعلن السفير التركي لدى الخرطوم، عرفان نذير أغلو، وصول ثلاثين متخصصا تركياً في علم الآثار إلى منطقة سواكن، للبدء في إعادة تأهيل المنطقة سياحيا.
وعلى هامش زيارته إلى السودان في ديسمبر الماضي، تجول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجزيرة سواكن، وتعهد بإعادة إعمارها.
وتقع سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وتبعد عن الخرطوم حوالي 560 كيلومترا، وقرابة 70 كيلومترا عن مدينة بورتسودان، ميناء السودان الرئيس، وتم استخدام الجزيرة كميناء للحجاج من جميع أنحاء إفريقيا لعدة قرون.