وقال غوتيريش، إن "الحالة الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة ما زالت في غاية السوء خاصة وأن تقديراتنا تشير إلى أن غزة ستصبح غير قابلة للحياة بحلول عام 2020 ما لم تتخذ إجراءات ملموسة لتحسين الخدمات والهياكل الأساسية بالقطاع".
وأضاف: "ما تزال غزة تعاني من إغلاقات المعابر ومن حالة طوارئ إنسانية متواصلة حيث يعيش 2 مليون فلسطيني كل يوم وسط انهيار البنية التحتية، وأزمة كهرباء، ونقص في الخدمات الأساسية، واقتصاد مشلول. كل هذا يحدث وسط كارثة بيئية تتكشف يوما بعد يوم".
ويعاني قطاع غزة من تردي كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المفروض من إسرائيل للعام الثالث عشر على التوالي، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وعلى ذات الصعيد، وصف غوتيريش بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بأنه "غير قانوني بموجب قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي"، مؤكدا أنه يشكل عقبة رئيسية أمام السلام.
وأعرب عن "القلق العميق إزاء العجز في تمويل أونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) الأمر الذي سيضعف بشكل خطير قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها والحفاظ على الخدمات الحيوية مثل التعليم والرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين".