يواصل الناخبون التونسيون منذ صباح اليوم الأحد عمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الثانية، فيما ستعلن النتائج بشكل نهائي ورسمي الثلاثاء القادم.
وقالت الهيئة العليا، إن أغلبية مكاتب الاقتراع التي يزيد عددها على 13 ألف مكتب فتحت أبوابها في الموعد المحدد، وإن عمليات التصويت تجري بشكل سلس على حد وصفها، دون أن تسجل أي خروقات تذكر، فيما تأخر عدد من مراكز الاقتراع بنسبة أقل 3% لأسباب عادية وتم تجاوز المشكلات سريعاً.
وتعدت نسبة الإقبال المسجلة بعد ساعة من فتح مكاتب الاقتراع 1.6%، في حين بلغت النسبة في تصويت الناخبين خارج تونس 10.8%.، وسجل هذا الرقم ارتفاعاً مضاعفاً فيما بعد الظهر بإقبال متزايد، عكس التوقعات.
ويبلغ عدد الناخبين التونسيين الذين يحق لهم التصويت بسبعة ملايين ناخبا، من بينهم أربعمئة ألف مسجلين في الخارج، كما تجري الانتخابات الرئاسية على دورتين، في حال لم يتحصل أي من المرشحين على أكثر من نصف المصوتين في الدورة الأولى.
ومن بين أبرز المرشحين -البالغ عددهم 26- للفوز بالانتخابات: رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ورجل الأعمال نبيل القروي، وعبد الفتاح مورو نائب رئيس حزب حركة النهضة، ووزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي.
وخصصت هيئة الانتخابات أربعة آلاف و564 مركز اقتراع، تضم 13 ألف مكتب تصويت داخل تونس، فيما تم فتح 304 مراكز اقتراع في الخارج، تضم 384 مكتب تصويت في 46 دولة.