قال الجيش الأمريكي إنه ينوي تقديم أسلحة إضافية لقوات المعارضة السورية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية بعد المكاسب التي حققها الأسبوع المنصرم مقاتلون مدعومون من الولايات المتحدة.
وقال الكولونيل ستيف وارين وهو متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية ويقيم في بغداد للصحفيين إن قوى سوريا الديمقراطية استعادت نحو 255 كيلومتر مربعا من الدولة الإسلامية حول قرية الهول.
وضمت بعض تلك القوات مقاتلين من التحالف العربي السوري الذي تقول الولايات المتحدة انه تلقى 50 طنا من الذخيرة الأمريكية خلال عملية اسقاط جوي في سوريا في 12 أكتوبر تشرين الأول.
وقال وارين إن العملية تمت بدعم 17 ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أسفرت عن مقتل 79 من مقاتلي الدولة الإسلامية وتدمير أنظمة أسلحة للتنظيم حول الهول قرب الحدود العراقية.
وقال وارين لمراسلي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) "هذا ليس عملا تكتيكيا كبيرا لكننا نعتقد ان العملية تبين نجاح برنامجنا في تقديم الدعم لتلك القوات."
وسئل عما اذا كان هذا يعني اسقاط المزيد من الأسلحة أو الذخيرة جوا قال وارين "بشأن اعادة تزويد الأسلحة نعم. الاجابة هي نعم."
وعندما أجرى الجيش الأمريكي الشهر الماضي أول عملية اسقاط جوي للذخيرة للتحالف العربي السوري قال انه سيعمل على التأكد من ان الأسلحة استخدمت بطريقة صحيحة قبل أن يقدم أسلحة اضافية.
وقال وارين "رأينا ذلك. نعتقد ان النجاج في السيطرة على أكثر من 200 كيلومتر من الاراضي على يد التحالف العربي السوري يثبت الى حد ما صحة هذا البرنامج."
وتغيرت استراتيجية واشنطن في سوريا من محاولة تدريب مقاتلين خارج البلاد إلى تقديم امدادات لجماعات يتزعمها قادة اجرت الولايات المتحدة تدقيقا بشأنهم.