قال مسؤول أمني إسرائيلي، إن الولايات المتحدة الأميركية ستوظف 125 مليون دولار لمساعدة إسرائيل في التصدّي للأنفاق، التي يحفرها فلسطينيون أسفل الحدود مع قطاع غزة.
وقال عاموس غلعاد، رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، للإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، الجمعة 5 فبراير / شباط 2016 إن "الولايات المتحدة ستوظف 500 مليون شيكل، لمساعدة إسرائيل في التصدي لتهديد الأنفاق".
واعتبر "غلعاد"، أن "شن حربٍ وقائية ضد الأنفاق ليس حلاً عملياً"، غير أنه، أضاف "في حال ارتكاب أي اعتداء ضد إسرائيل، من خلال الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة، فإن الجيش سيشن رداً عملياتياً سيكلف الفلسطينيين ثمناً باهظاً جداً".
وكان مسؤولون إسرائيليون، دعوا في الأيام الأخيرة، لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الأنفاق، بين قطاع غزة وإسرائيل، في حال وجودها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، في الأسابيع الأخيرة، أنها "ترصد حدود قطاع غزة ولم تجد أي نفق".
من جهة ثانية، رفض "غلعاد"، وصف الاشتباكات الجارية منذ عدة أشهر بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بـ"الانتفاضة"، وقال"إنها موجة عنف وهي تشكل تحدياً أمنياً يتطلب آلية للتعامل معه".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن "السلطة الفلسطينية تعمل ضدّ بنى الإرهاب التحتية لأنها اذا لم تتصرف على هذا النحو، فإنها ستنهار كما حصل في قطاع غزة"، في إشارة إلى سيطرة "حماس" على غزة، منتصف العام 2007.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الشرطة الإسرائيلية