أكدت جامعة الدول العربية أن تحقيق السلام والعادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلا بالاستجابة لمتطلبات السلام وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة كافة بما فيها الجولان العربي السوري وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الجامعة العربية في بيان لها" أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الجولان العربي السوري المحتل إنما تهدف إلى إفشال الجهود الدولية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق المقترح الفرنسي".
وحذرت في بيان لها الاحتلال الإسرائيلي من مغبة استغلال الأزمة السورية الحالية من أجل تبرير استمرار احتلالها للجولان.
واضافت "ان عدم انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان هي خطوة تصعيدية جديدة تمثّل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الممثلة بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف".
وطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال" للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت جمعيها على وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة كافة بما فيها الجولان العربي السوري المحتلّ.