من جانبه قال ستيفن سايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في المؤتمر ذاته، "يتوجب عدم اتهام أي طرف بشراء نفط داعش، دون وجود أدلة ووثائق".
وأضاف سايبرت، "ينبغي تعزيز مكافحة داعش، والعمل على إنضاب موارده المالية. بحثنا هذا الموضوع في قمة العشرين، التي أقيمت في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا، في 16-17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".
وردًا على مزاعم نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول شراء تركيا النفط من "داعش"، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أثناء مشاركته في أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ بباريس، أمس الإثنين، إن "المصادر التي نشتري منها النفط والغاز الطبيعي معروفة لدى الجميع، وهي مصادر مشروعة ومعلنة، ولسنا عديمي الكرامة لنتعامل مع منظمات إرهابية (في إشارة لداعش)".