أكد المبعوث الأممي الى ليبيا مارتن كوبلر ضرورة أن تكون العاصمة الليبية مقرا لحكومة الوحدة الوطنية المزمع تشكيلها.
وقال المبعوث الأممي الذي وصل إلى الجزائر بعد أسبوع من رفض البرلمان الليبي المعترف به دوليا تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية " إن من الضروري التقدم في المسار السياسي وتنصيب الحكومة في طرابلس وليس في أماكن أخرى".
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن كوبلر قوله إن الحكومة "يجب أن تكون في خدمة الشعب وعليها أن تكون على الأرض مع إدارتها وبناء على ذلك من المهم تعزيز موقع رئيس الوزراء والذهاب إلى طرابلس".
وأوضح المبعوث الأممي أن ليبيا تربطها حدود طويلة تنجم عنها مشاكل أمنية وعدم استقرار نتيجة الفراغ السياسي و العسكري، حسب تعبيره.
وتشهد ليبيا منذ أكثر من عام ونصف العام نزاعا على الحكم بين سلطتين أغرق البلاد في فوضى أمنية وسياسية سمحت لجماعات متشددة باستغلال الوضع، على رأسها مايسمى بـ"تنظيم الدولة الإسلامية" داعش الذي سيطر على مدينة سرت ويسعى إلى التوسع نحو مناطق أخرى.
وتحاول الأمم المتحدة توحيد السلطتين في حكومة وفاق وطني بموجب اتفاق سلام وقعه برلمانيون وشخصيات وسياسية وممثلون للمجتمع المدني في المغرب منتصف ديسمبر.