وأضاف المرزوقي أن حملة التشويه والتضليل كانت مخططة، ومليئة بالأكاذيب والإشاعات، اشتغلت بها -ولا تزال- ما وصفها بـ"غرفة عمليات".
وتابع: "لا أستطيع إلا أن أضحك من قدرة الخبثاء على اختلاقها ومن قدرة الأغبياء على تصديقها"
عندما أتذكر أهم الأكاذيب والإشاعات ( التي وصفها رضا بلحاج المدير السابق لديوان السبسي بأنها ظالمة ) والتي اشتغلت بها ولا تزال غرفة العمليات، لا أستطيع إلا أن أضحك من قدرة الخبثاء على اختلاقها ومن قدرة الأغبياء على تصديقها.
من القائمة
-تسليم البغدادي المحمودي
- عقد مؤتمر أصدقاء سوريا للتحريض على التقاتل وبعث آلاف من الإرهابيين إلى البلد المنكوب لسفك دماء السوريين.
- العفو عن الإرهابيين واستقبالهم في القصر.
-العمالة للنهضة ( الطرطور )
-العمالة لقطر
- إطلاق سراح مجرمي الحق العام في المناسبات الوطنية والأعياد ليقتلوا الأبرياء.
-صرف المليارات في أكل أفخر أنواع الأسماك .
-امتلاك 36 مليون دولار في بنما.
-جنسيتي الفرنسية .
-أمي المغربية.
-والدي الصبايحي الخائن العميل عند الاستعمار.
- دخولي مستشفى الأمراض العقلية في فرنسا وتونس.
- ولعي بالحمص وإدماني على الخمر.
- الإلحاد.
-قبض 50 ألف دولار شهريا من الجزيرة
-طرد مضيّف في الطائرة الرئاسية لأنه لم يأتني بالويسكي.
- سرقة كتابي '' المدخل للطبّ'' من مؤلف سوري .
- طلاق زوجتي الفرنسية عشية انتخابات 2011 والزواج بالدكتورة سهام بادي للتمكن من الترشح لرئاسة الجمهورية.
-وصولي لرئاسة الجمهورية بسبعة آلاف صوت فقط ( في نظام شبه برلماني كالذي اعتمدناه بعد الثورة ينتخب الرئيس من أعضاء المجلس التأسيسي وقد انتخبت ب153 صوت على 217) .
- السفير الفرنسي في إسرائيل هو الذي حررني من قبضة الإسرائيليين عند اختطافي في عرض البحر على متن السفينة إلى غزة، وذلك نظرا لجنسيتي الفرنسي بل وبتّ في بيته قبل ترحيلي إلى باريس.
-استعمال موارد الدولة في الحملة الانتخابية الرئاسية
-الدعوة لحرق تونس
الخ ، الخ ......
و حتى لا تبقى غرفة العمليات تكرر نفس المواد المستعملة وحيث ستكون بحاجة ماسة مستقبلا لأكاذيب جديدة وإشاعات طازجة ، فالرجاء مدّها بما تيسّر لديكم من مقترحات والله لا يضيّع أجر المحسنين .
إعلام للجمهور : نفتح على بركة الله المسابقة التي نرجو أن تشارك فيها كل الطاقات الخلاقة.
الجائزة الأولى لأجمل إشاعة :'' الخيشة'' الذهبية
الجائزة الأولى لأجمل أكذوبة : '' السبركة '' الذهبية
أما الذين لم ترتق إشاعاتهم وأكاذيبهم المقترحة للمستوى المطلوب من غرفة العمليات فستعطى لهم فرصة ثانية بحلول الاستحقاقات السياسية المقبلة.
عن الإمام الشافعي :
قالوا سكتَّ وقد خُوصِمت قُلت لهــم إن الجـــواب لبــاب الشـــر مفتـاح
والصمت عن جاهل أو أحمـق شرف وفيــه أيضاً لِصون العرض إصلاح
وعن الفيلسوف الألماني كانط :
" اصبر بعض الوقت فالأكاذيب لا تعيش طويلا، الحقيقة ابنة الزمن وعمّا قريب ستظهر للدفاع عنك ''