وأوضحت كرمان في كلمتها بفعالية تأبين مرسي بعد مرور أربعين يوما على رحيله والتي أقيمت في مدينة اسطنبول التركية ان السيسي لا يملك أي مبررات لتسويغ إبادته لتيار سياسي بالانقلاب والقتلِ والاعتقالِ والتصفيةِ في السجون.
معتبرة ان مرسي يعد الرئيسُ العربيُ الأولُ الذي صعَدَ إلى كرسي الرئاسةِ بأغلبيةِ أصواتِ شعبه ورسَمَ بنضالِه السلميِ وإيمانِه بالديمقراطيةِ الطريقَ الحضاريَ لحلِّ مشكلةِ السلطةِ في مصرَ والوطنِ العربي.
وأضافت لقد " جرّبَ العربُ الاستيلاءَ على السلطةِ بقوةِ الانقلاباتِ وحصَدْنا الإخفاقاتِ والفقرَ والموتَ والبطالةَ والضياعَ والهزائم".
ولفتت إلى ان الانتهاكات المروعة واحدة من نتائج انقلاب السيسي على الديمقراطية، وأنه ونظامُه مسؤولانِ أمامَ العالمِ عن هذه الجرائم.
وناشدت المجتمع الدولي من أجلِ إدانةِ الانقلابِ وسياساتِ القمعِ وتكميمِ الأفواهِ وإرهابِ أصحابِ الرأي وهي السياساتُ التي تدارُ بها مصرُ اليوم، حسب تعبيرها.
كما طالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية في قتل الرئيس مرسي واحتجاز الآلاف منذ سنوات في السجون.
وقالت أيضا ان "الديمقراطيةُ والتغييرُ والتبادلُ السلميُ للسلطةِ نقيضُ الإرهابِ والميليشياتِ الطائفيةِ وجماعاتِ العنفِ بكلِّ أنواعِها".
وأوضحت أنه عندما تحضرُ الحريةُ والديمقراطيةُ والحقوقُ ودولةُ القانونِ يغيبُ الإرهابُ والعنفُ وتجففُ بيئتُه ومنابعُه.
وأشارت إلى ان قرار قتل الرئيس محمد مرسي لن يطوي صفحة الانقلاب ولن يثبت مسار الثورات المضادة.