فيما اعترضت علي القرار 9 دول من بينها أمريكا وإسرائيل.
يشار إلى أن مشروع القرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويعرب المشروع عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع المدينة، ويؤكد أن أية قرارات أو إجراءات "يقصد بها تغيير طابعها أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
كما يطالب جميع الدول "أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980".
وكان مندوب اليمن في الأمم المتحدة خالد اليماني عبر عن إدانته كل الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير هوية القدس.
وقال خلال جلسة طارئة دعت لها تركيا واليمن ان قرار الولايات المتحدة بشأن القدس يهدد السلم والاستقرار في منطقتنا والعالم.