وقالت وسائل الإعلام التركية إن المحققين يعتقدون أن المشتبه بهم متورطون في "تعذيب" خاشقجي و"قتله" بعد "اختطافه" في مبنى القنصلية.
والسعوديون الذين نشرت الصحف التركية أسماءهم هم: مشعل سعد البستاني، وصلاح محمد الطبيقي، ونايف حسن العريفي، ومحمد سعد الزهراني، ومنصور عثمان أباحسين، وخالد عايض الطيبي، وعبد العزيز محمد الحساوي، ووليد عبد الله الشهري، وتركي مشرف الشهري، وثائر غالب الحربي، وماهر عبد العزيز مترب، وفهد شبيب البلوي، وبدر لافي العتيبي، ومصطفى محمد المدني، وسيف سعد القحطاني.
ولم تقدم الصحف مزيدا من المعلومات بشأن ما فعله السعوديون الـ15 في إسطنبول، لكن نشرها دعم قرائن حصلت عليها الجزيرة نت في ساعات ليل أول أمس الاثنين عن قرب صدور رواية رسمية قاطعة من السلطات التركية في اليومين القادمين حول اختفاء خاشقجي ومصيره.
وكانت مصادر من جمعية "بيت الإعلاميين العرب في تركيا" قد أكدت للجزيرة نت ليلة الاثنين أن السلطات التركية قدمت وثائق وأدلة للصحف المحلية حول لغز اختفاء خاشقجي، مؤكدة أن السلطات ستعقد مؤتمرا صحفيا خاصا للكشف عن التفاصيل الواردة في تلك الوثائق.
ووفقا للمصادر نفسها فإن وسائل الإعلام التركية تنتظر إعلان المؤتمر الصحفي لكشف ما بحوزتها من معلومات لا تريد استباق الجانب الرسمي في الإفصاح عنها، لكن المصادر أكدت أن الثابت الأهم في قضية خاشقجي هي أنه "قتل خلال التعذيب".
وكانت شبكة "سي أن أن ترك" قد أعلنت مساء الثلاثاء التعرف على هويات سبعة من المشتبه بتورطهم باختفاء خاشقجي، بعدما تم تصويرهم عبر 150 كاميرا مراقبة موزعة في محيط القنصلية.
كما تقدم القائمة المنشورة قرائن تعزز التكهنات التي تناولتها العديد من وسائل الإعلام التركية حول ضلوع فريق إعدام سعودي مؤلف من 15 شخصا وصل إلى قنصلية السعودية بطائرتين قادمتين من دولتي مصر والإمارات العربية المتحدة قبيل اختفاء خاشقجي، ودخل أعضاؤه القنصلية قبل نصف ساعة من دخوله وغادروها بعد ساعتين.