ووقع الشاهد على منشور حكومي "يمنع كل شخص غير مكشوف الوجه من دخول مقرات الادارات والمؤسسات والمنشآت العمومية، وذلك لدواع امنية"، وفقا لمصدر في رئاسة الحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي القرار في أجواء من التوتر الأمني بعدما هز البلاد تفجيران انتحاريان في العاصمة منذ أسبوع واوقعا قتيلين وسبعة جرحى. وتبنى التفجيران تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان وزير الداخلية منح في 2014 ترخيصا لرجال الأمن يمكنهم من "الرقابة المكثفة" للاشخاص الذين يرتدون النقاب، مبررا القرار بالتدابير الأمنية "لمقاومة الارهاب" لأن "المشتبه بهم يلجأون للنقاب للتخفي".
ومنع ارتداء النقاب بشدة في حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي ولكن الظاهرة عادت وبقوة اثر ثورة 2011 والتي أطاحت بنظامه وبدأ الجدل يتصاعد بخصوص الموضوع بين السياسيين والاسلاميين بصفة خاصة.